هو: الإمام ,العلامة , الحافظ الكبير , الثقة , شيخ المحدثين أبو موسى محمد بن أبي بكر عمر بن أبي عيسى المديني الأصفهاني، الشافعي. ولد سنة (501) هـ.
نشأته وطلبه للعلم: حرص عليه أبوه منذ نشأته؛ فسمَّعه حضوراً، ثم سمعه من أصحاب أبي نعيم وطبقتهم.
قرأ القرآن بالروايات، وتفقه على المذهب الشافعي، ومهر في النحو واللغة.
شيوخه:
تتلمذ على كثيرين؛ فقد عمل'لنفسه معجماً روى فيه عن أكثر من ثلاثمائة شيخ.
ومن أبرز من أخذ عنهم: أبو القاسم الطلحي، وأبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي، وابن منده.
تلاميذه:
السمعاني، وأبو بكر الحازمي وعبد الغني المقدسي.
ثناء العلماء عليه:
قال ابن الأثير: "كان أبو موسى المديني إماماً في عصره، حافظاً متقناً، تُشدُّ إليه الرحال، وتناط به من الطلبة الآمال.
وقال الذهبي: "لأبي موسى المديني التصانيف النافعة الكثيرة، والمعرفة التامة، والرواية الواسعة. انتهى إليه التقدم في هذا الشأن مع علو الإسناد.
وقال السيوطي: "الحافظ الكبير، شيخ الإسلام، وصاحب التصانيف، سمع الكثير، ورحل وعني بهذا الشأن. وانتهى إليه التقدم فيه مع علو الإسناد. وعاش حتى صار أوحد زمانه وشيخ وقته إسناداً وحفظاً، مع التواضع، لا يقبل من أحد شيئاً قط".
مؤلفاته:
- عوالي التابعين.
- الحفظ والنسيان.
- ذيل على كتاب أنساب المحدثين، لشيخه ابن القيسراني المقدسي.
- كتاب الوظائف.
- كتاب الترغيب الترغيب والترهيب.
- الكتاب الذي بين أيدينا، ويسمى أيضاً بـ "تتمة الغريبين".
وفاته:
توفي -رحمه الله تعالى- سنة (581) هـ.
مراجع الترجمة: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير: 1/9. تذكرة الحفاظ للذهبي: 4/1334. طبقات الحفاظ للسيوطي: صـ475.
طباعة
ارسال