• شروط المفسر وآدابه  
  • التّداوي بالدّعاء  
  • القنوت في النوازل سُنة نبوية  
  • احتساب الأنبياء عليهم السلام  
دار الإسلام الصفحة الرئيسية
دار الإسلام  دار الاسلام
دار الإسلام تأملات إسلامية
دار الإسلام آداب اسلامية
دار الإسلام الرقية الشرعية
دار الإسلام مقالات اسلامية
دار الإسلام دراسات اسلامية
دار الإسلام في رحاب الشريعة
دار الإسلام عيون الحكمة
دار الإسلام الطب والاسلام
دار الإسلام أشراط الساعة
دار الإسلام  القرآن الكريم
دار الإسلام علوم القرآن
دار الإسلام أدعية قرآنية
دار الإسلام فضائل القرآن
دار الإسلام قصص القرآن
دار الإسلام أحكام التجويد
دار الإسلام أمثال قرآنية
دار الإسلام مصطلحات قرآنية
دار الإسلام التفسير الميسر
دار الإسلام قواعد حفظ القرآن
دار الإسلام أخلاق قرآنية
دار الإسلام طرق حفظ القرآن الكريم
دار الإسلام العلماء القراء
دار الإسلام أسماء في القرآن الكريم
دار الإسلام مباحث عقدية
دار الإسلام  الحديث الشريف
دار الإسلام أدعية نبوية
دار الإسلام قصص نبوية
دار الإسلام أمثال نبوية
دار الإسلام علوم الحديث الشريف
دار الإسلام تدوين السنة
دار الإسلام كتاب وعالم
دار الإسلام مصطلحات حديثية
دار الإسلام وصايا نبوية
دار الإسلام الأربعون النووية
دار الإسلام الأحاديث القدسية
دار الإسلام جوامع كلم النبي
دار الإسلام نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام
دار الإسلام المصطفى كأنك تراه
دار الإسلام تراجم علماء الحديث
دار الإسلام واحة الحديث الشريف
دار الإسلام  الإقتصاد الاسلامي
دار الإسلام مقدمات هامة
دار الإسلام دراسات اقتصادية
دار الإسلام مقالات علمية متنوعة
دار الإسلام مقالات اقتصادية متنوعة
دار الإسلام دليل الشركات
دار الإسلام من نحن
دار الإسلام الإعلان في الموقع
دار الإسلام الاتصال بنا
1/11/2019
كيف تعلق قلبك بالمسجد؟
Tweet
دار الإسلام
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فمن أفضل الوسائل لتعلق القلب بالمسجد هو معرفة ثواب الذهاب إلى المسجد، إن حياة المسلم ترتبط ارتباطا وثيقا بالمسجد؛ لأنه يدخله في اليوم خمس مرات.
 فلنأخذ جولة سريعة عن فضائل المساجد، وكيف رغب الله عز وجل عباده في المساجد؟ وما الأجور التي لا نجد ثوابها في غير المسجد؟
ماذا تتوقع أن يُعدّ الله لك من أجور عندما تقدم إلى بيته وتجلس فيه تنتظر أداء فريضة عليك؟ أتظن أن تخرج من بيته صفر اليدين وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين؟ كلا والله.
 فقد روى سلمان الفارسي رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ، فَهُوَ زَائِرُ اللهِ، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ الزَّائِرَ»([1])

إن كبار الأغنياء عندما يدعون الناس إلى بيوتهم لا يخرجون منها إلا وقد ضيفوهم وأكرموهم، وقدّموا لهم أفضل ما لديهم، فيخرجون منها سعداء ممتلئين ومعطرين، فماذا سيقدّم لك الله تبارك وتعالى في بيته وقد دعاك لدخوله؟

 أقرأ هذه الفضائل التي صحت عن النبي  صلى الله عليه وسلم ، وألخصها لك في خمس عشرة خصلة.

أولا: أنك جالس في خير بقاع الأرض، ولقد رغب الله تبارك وتعالى في دخول المساجد واعتبرها بيوته في الأرض وأعطى الأجور الكثيرة منذ المشي إليها حتى الخروج منها، فالمساجد أفضل البقاع التي يحبها الله عز وجل حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم   قال: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا»([2]).

 وذلك لأن المساجد بيوت الطاعات، والأسواق محل الغش والخداع والأيمان الكاذبة والغفلة عن ذكر الله عز وجل.

ثانيا: أنك لا تخطو خطوة إلى بيت الله عز وجل إلا جعل الله لك بكل خطوة تخطوها درجة وتمسح عنك سيئة؛ حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي الجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ، وَفِي سُوقِهِ، خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ: إِذَا تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلاَةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً، إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ... »([3]).

 ويزداد ثواب المشي إلى المسجد لو مشيت إليه في الظلام حيث روى بريدة الأسلمي رضي الله عنه  عن النبي  صلى الله عليه وسلم : «بَشِّرِ المَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى المَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيَامَةِ»([4]).
 
كما يزداد هذا الأجر لو مشيت إلى صلاة الجمعة؛ فيكتب الله لك بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها؛ حيث روى أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه  قال: سمعت رسول الله  صلى الله عليه وسلم   يقول: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا»([5]) .

ثالثا: أنك إذا صليت الفريضة في جماعة في أي مكان كُتِبَ لك ثواب سبع وعشرين درجة، أما إذا صليتها جماعة في المسجد فإن لك ثوابا إضافيا وهو ثواب حجة كاملة؛ حيث روى أبو أمامة رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ... »([6]).

رابعا: أنك لو صليت ركعتي الضحى في أي مكان فلك ثواب من تصدق بعدد سلامى جسمه والبالغ عددها ثلاثمائة وستين سُلامى، أما لو صليت الضحى في المسجد فسيرتفع ثوابها إلى ثواب أداء عمرة، حيث روى أبو أمامة رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم   قال: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ»([7]).

خامسا: أنه يكتب لك أنك من المصلين منذ خروجك من بيتك إلى المسجد حتى رجوعك إليه، حيث روى عقبة بن عامر رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «إِذَا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ، ثُمَّ مَرَّ إِلَى الْمَسْجِدِ يَرْعَى الصَّلَاةَ، كَتَبَ لَهُ كَاتِبُهُ، - أَوْ كَاتِبَاهُ - بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الْمَسْجِدِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَالْقَاعِدُ يَرْعَى لِلصَّلَاةِ كَالْقَانِتِ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، مِنْ حَيْثُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إليه»([8]).

سادسا: أنك إذا جلست في المسجد تنتظر الصلاة وكلَّ الله لك ملائكة تستغفر لك ما دامت تنتظر الصلاة، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «...وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللهُمَّ ارْحَمْهُ، اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ»([9]).

ولو انتظرت صلاة بعد صلاة كتب الله لك ثواب الرباط في سبيل الله، حيث قال  صلى الله عليه وسلم : «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»([10]).
      فلو صلى أحدنا المغرب وكان فارغا فجلس ينتظر صلاة العشاء؛ كتب الله له ثواب الجهاد في سبيل الله.

سابعا: أن من أقام درسا في المسجد أو ذهب ليتعلم في المسجد أعطاه الله ثواب حجة كاملة، حيث روى أبو أمامة رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ»([11]).
 كل ذلك ترغيبا في دخول المساجد وجعلها جزءا من حياة الفرد.

ثامنا: أنك كلما غدوت أو رحت إلى المسجد أعد الله لك نزلا في الجنة بعدد ذهابك إليه، ومعنى النزل هو ما أُعد للضيف من مكان وطعام ونحوه، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  أن النبي  صلى الله عليه وسلم   قال: «مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ»([12])
 وفي رواية قال  صلى الله عليه وسلم : «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ، أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلًا، كُلَّمَا غَدَا، أَوْ رَاحَ»([13]).

تاسعا: ومن فضائها وخصائصها أنه لا يصح الاعتكاف إلا فيها.

عاشرا: أن من بنى مسجدا أو ساهم في بنائه ولو كان صغيرا بنى الله له بيتا في الجنة، حيث روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي  صلى الله عليه وسلم   قال «مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِهَا، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»([14])

الحادي عشر: أن من عَمَرَ المسجد بذكر الله عز وجل شهد الله له بالإيمان حيث قال تعالى )إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى إلا الله فعسى إولئك أن يكونوا من المهتدين( [التوبة: 18].

الثاني عشر: أن من جلس في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس كتب الله له ثواب حجة وعمرة، وهذا لا يحصل إلا في المسجد، حيث روى أنس بن مالك رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم   قال: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ»،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم :«تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ» ([15]).

الثالث عشر: أن من التزم حضور المساجد فرح الله به وتبشبش له حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  أن النبي  صلى الله عليه وسلم   قال: «مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ، إِلَّا تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ، كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ»([16]).

الرابع عشر: بلغ من كرم الله عز وجل وترغيبه لبيوته أن من قصد المسجد يريد صلاة الجماعة كتب الله له ثواب الجماعة ولو رأى الناس قد صلوا عنه، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا أَعْطَاهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلَّاهَا وَحَضَرَهَا لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أَجْرِهِمْ شَيْئًا»([17]).
فلذلك إذا فاتتك الصلاة فلا تكسل وتصلي في بيتك؛ وإنما اقصد بيت الله لتنال كل الأجور سابقة الذكر.
بعض الناس لا يجد غضاضة أن يصلي في بيته بمفرده أو إذا كان مع مجموعة من زملائه؛ والسبب جهله بما سيفوته من ثواب؛ ولأن قلبه غير معلق بالمسجد.

الخامس عشر: أن من تعلق قلبه بالمسجد أظله الله في ظله يوم القيامة لحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: «... وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ... »([18]).
 

فهل ستعلق قلبك ببيوت الله بعد هذه الفضائل وتحرص على صلاة الجماعة؟

اللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
 

----------------------------------------------
([1])  رواه الطبراني (6139)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (322).
([2])  رواه مسلم (671).
([3])  رواه البخاري (647).
([4])  رواه الترمذي (223)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (315).
([5])  رواه الإمام أحمد (16173)، وأبو داود (345)، وابن ماجه (1087)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (690).
([6])  رواه أبو داود (558)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (320).
([7])  سبق تخريجه.
([8])  رواه ابن حبان (2043)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (434).
([9])  رواه الإمام مسلم (649).
([10])  رواه الإمام مسام (251).
([11])  رواه الطبراني (7473)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (86).
([12])  رواه البخاري (662).
([13])  رواه الإمام مسلم (669).
([14])  رواه الإمام أحمد (2156)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6129).
([15])  رواه الترمذي (586)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (469).
([16])  رواه ابن ماجه (800)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (303).
([17])  رواه أبو داود (564)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6163).
([18])  رواه البخاري (660).

دار الإسلام طباعة دار الإسلام ارسال
Tweet
أحدث الإضافات
دار الإسلامدار الإسلامدار الإسلام
1 . لطائف حول (نزل) و(أنزل) في القرآن
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
2 . إثبات صفة العين في القرآن الكريم
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
3 . الآيات القرآنية في رؤية الله في الآخرة
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
4 . التشكيك في الإيمان من أعمال الشيطان
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
5 . الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
6 . لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
7 . نقصان الإيمان بالمعاصي
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
8 . لفظ (حفظ) في القرآن الكريم
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
1 . الكوثر والحوض من الخصائص النبوية
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
2 . عموم البعثة النبوية للإنس والجن
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
3 . وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
4 . أثر أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في نجاح دعوته
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
5 . انظروا إلى من هو أسفل منكم
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
6 . كل شيء بقدر حتى العَجْز والكَيْس
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
7 . يا وزَّانُ زِن وأرجح
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
8 . الوفاء النبوي مع أم المؤمنين خديجة
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
1 . (لم يسرفوا.. ولم يقتروا) قاعدة ذهبية للإنفاق
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
2 . جماليات الدين في المحافظة على المال
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
3 . خصائص الاقتصاد الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
4 . الإسلام حل أمثل للمعضلات الاقتصادية في العالم الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
5 . التنمية الاقتصادية في الإسلام
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
6 . نعم للزكاة لا للضريبة في حل المشاكل الاقتصادية
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
7 . الوقف والاقتصاد
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
8 . الأزمات الاقتصادية وثورة الجياع
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
دار الإسلام
 
 
سجل في دليل صنعه مسلم
 
لماذا أسجل؟ | الدليل
 
دار الإسلام
دار الإسلام دار الإسلام
تراجم شيوخ القراء
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن تراجم شيوخ القراء
كيف تحفظ القرآن الكريم
دار الإسلام
تعلم كيف تحفظ القرآن الكريم
الإعجاز العلمي
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن الإعجاز العلمي
شبهات وردود
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن شبهات وردود