• شروط المفسر وآدابه  
  • التّداوي بالدّعاء  
  • القنوت في النوازل سُنة نبوية  
  • احتساب الأنبياء عليهم السلام  
دار الإسلام الصفحة الرئيسية
دار الإسلام  دار الاسلام
دار الإسلام تأملات إسلامية
دار الإسلام آداب اسلامية
دار الإسلام الرقية الشرعية
دار الإسلام مقالات اسلامية
دار الإسلام دراسات اسلامية
دار الإسلام في رحاب الشريعة
دار الإسلام عيون الحكمة
دار الإسلام الطب والاسلام
دار الإسلام أشراط الساعة
دار الإسلام  القرآن الكريم
دار الإسلام علوم القرآن
دار الإسلام أدعية قرآنية
دار الإسلام فضائل القرآن
دار الإسلام قصص القرآن
دار الإسلام أحكام التجويد
دار الإسلام أمثال قرآنية
دار الإسلام مصطلحات قرآنية
دار الإسلام التفسير الميسر
دار الإسلام قواعد حفظ القرآن
دار الإسلام أخلاق قرآنية
دار الإسلام طرق حفظ القرآن الكريم
دار الإسلام العلماء القراء
دار الإسلام أسماء في القرآن الكريم
دار الإسلام مباحث عقدية
دار الإسلام  الحديث الشريف
دار الإسلام أدعية نبوية
دار الإسلام قصص نبوية
دار الإسلام أمثال نبوية
دار الإسلام علوم الحديث الشريف
دار الإسلام تدوين السنة
دار الإسلام كتاب وعالم
دار الإسلام مصطلحات حديثية
دار الإسلام وصايا نبوية
دار الإسلام الأربعون النووية
دار الإسلام الأحاديث القدسية
دار الإسلام جوامع كلم النبي
دار الإسلام نبوءات الرسول عليه الصلاة والسلام
دار الإسلام المصطفى كأنك تراه
دار الإسلام تراجم علماء الحديث
دار الإسلام واحة الحديث الشريف
دار الإسلام  الإقتصاد الاسلامي
دار الإسلام مقدمات هامة
دار الإسلام دراسات اقتصادية
دار الإسلام مقالات علمية متنوعة
دار الإسلام مقالات اقتصادية متنوعة
دار الإسلام دليل الشركات
دار الإسلام من نحن
دار الإسلام الإعلان في الموقع
دار الإسلام الاتصال بنا
2/1/2019
منافق معلوم النفاق
Tweet
دار الإسلام
الصلاة أعظم شعائر هذا الدين، وأظهر معالمه، وأنفع ذخائره.
هي آكد المفروضات، وأعظم الطاعات، وأجل القربات.
هي قرة العيون، ومفزع المحزون.
هي سرور المؤمن، وهناءة نفسه، وفرحة فؤاده..
وهي رأس الأمانة، وعمود الديانة.

من حافظ عليها فقد أظهر إيمانه وإسلامه، ومن استهان بها وضيعها فقد أبدى عصيانه وكفرانه، فهي الفارق بين المسلمين والكافرين، وهي آخر ما يبقى عند المرء من هذا الدين: [العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر](رواه مسلم).
وعن أبي أمامة الباهلي: قال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: [لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة](رواه أحمد وابن حبان بسند جيد).

أول الطريق ترك الجماعات
ولئن كان ترك الصلاة والتفريط فيها وإخراجها عن وقتها من أكبر الكبائر، وأبين الجرائر.. فإن أول طريق التفريط والتهاون إنما يبدأ بترك صلاة الجماعة.
ولعمر الله.. لقد كثر المتخلفون عن الصلوات في المساجد، رجال قادرون أسوياء، وشباب يافعون أقوياء، يسمعون النداء ولكن لا يجيبون ولا هم يذكرون؛ حتى كادت المساجد أن تكون خاوية في الجماعات، وقاطعها الشباب حتى كادت العين تخطئ أي وجود لهم في الصلوات..
وهذا والله نذير شؤم، وناقوس خطر يدق على مستقبل هذه الأمة ومستقبل أبنائها، وهو علامة على الاستهانة بأمر الله الذي أمر الرجال وذكور المكلفين بصلاة الجماعة حيث ينادى بها في المساجد، قال تعالى: {وأقيموا وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين}، وأين يكون هؤلاء الراكعون؟ {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ . رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}(النور:36، 37).

ولقد جاءت الأدلة الصحية الصريحة متكاثرة ومتضافرة على وجوب صلاة الجماعة على الرجال. كما جاءت تأمر بالجماعة وتحض عليها، وتبين فضلها، وتحذر أشد التحذير من تركها أو التهاون فيها.

ولقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ما يقطع عذر كل معتذر، وعلة كل متعلل، وتهاون كل متكاسل.
هذا عبد الله بن أم مكتوم رجل أعمى البصر، بعيد البيت، ليس له من يقوده.. يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا رسول الله! إني قد دبرت سني، ورق عظمي، وذهب بصري، وبيتي بعيد عن المسجد والمدينة مسبعة "كثيرة السباع والهوام"، وليس لي قائد يواتيني أو يقودني إلى المسجد. فهل تجد لي رخصة أن أصلي في البيت؟ فقال صلى الله عليه وسلم: [أتسمع النداء؟ قال: نعم. قال: أجب.. فإني لا أجد لك رخصة].
فإذا كان لا يجد رخصة لأعمى، بعيد البيت، لا يجد من يقوده.. فماذا عسى يقول المبصر القوي القادر القريب من المسجد؟

فلا رخصة لمتخلف عن الجماعة وهو قادر على الذهاب إليها؛ ذلك أنه لا صلاة لمن سمع النداء إلا حيث ينادى بها، ولا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر](رواه ابن ماجه وصححه الألباني). وقال صلى الله عليه وسلم: [لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد](رواه البيهقي والدارقطني). وهو وإن كان الأئمة ضعفوا سنده إلا أن معناه صحيح أكدته الأحاديث الأخرى.

وفي سنن أبي داود قال عليه الصلاة والسلام: [من سمع المناديَ بالصلاة فلم يمنعه من اتِّباعه عذر لم تُقبَل منه الصلاة التي صلّى، قيل: وما العذرُ يا رسول الله؟ قال: خوفٌ أو مرض] أخرجه أبو داود وغيره.
وروى ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال: "لأن يمتلئ أذنا ابن آدم رصاصا مذابا خير له من أن يسمع النداء ولا يجيب".

جفاء ونفاق
إن ترك الجماعات خيبة وشقاء، ونفاق وجفاء..
روى الإمام أحمد عن معاذ بن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي إلى الصلاة فلا يجيبه]. وفي رواية الطبراني قال عليه الصلاة والسلام: [بحسب المؤمن من الشقاء والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه].

ومن فعل ذلك استحق لعنة الله؛ لما رواه الحاكم في مستدركه عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ثلاثة لعنهم الله: ... وذكر منهم: [ورجل سمع حي على الصلاة حي على الفلاح ثم لم يجب].

إن التخلف عن الجماعة والتكاسل عنها علامة من علامات النفاق:
قال تعالى عن المنافقين: [ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى]، فهم يأتونها ولكن في كسل. وقال عنهم أيضا: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}(النساء:142).
وروى أبو داود عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: [صلّى بنا رسول الله يومًا الصبحَ فقال: أشاهدٌ فلان؟ قلنا: نعم، ولم يشهَد الصلاة، ثم قال: أشاهد فلان؟ قلنا: نعم، ولم يشهد الصلاة، فقال: إنّ أثقلَ الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو تعلمون ما فيهما من الرغائب لأتيتموهما ولو حَبوًا].

ولقد هم رسول الله أن يحرق على أمثال هؤلاء المتخلفين بيوتهم؛ ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: [لقد هممتُ أن آمر بالصلاة فتُقام، ثمّ آمر رجلاً يصلِّي بالناس، ثمّ أنطلِق معي برجال معهم حُزَم من حَطب إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرّق عليهم بيوتهم بالنار](متفق عليه).

يقول ابن مسعود رضي الله عنه: (مَن سرّه أن يلقى الله غدًا مسلِمًا فليحافِظ على هؤلاء الصلواتِ حيث يُنادَى بهنّ، فإنّ الله شرع لنبيكم سُننَ الهدى، وإنّهنّ من سُنن الهدى، ولو أنكم صلّيتم في بيوتكم كما يصلّي هذا المتخلِّف في بيته لتركتم سنّةَ نبيكم، ولو تركتم سنةَ نبيّكم لضللتم، ولقد رأيتُنا وما يتخلّف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتَى به يُهادَى بين الرجلين حتى يُقام في الصفّ)(أخرجه مسلم).
* إسلام ويب


دار الإسلام طباعة دار الإسلام ارسال
Tweet
أحدث الإضافات
دار الإسلامدار الإسلامدار الإسلام
1 . لطائف حول (نزل) و(أنزل) في القرآن
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
2 . إثبات صفة العين في القرآن الكريم
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
3 . الآيات القرآنية في رؤية الله في الآخرة
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
4 . التشكيك في الإيمان من أعمال الشيطان
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
5 . الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
6 . لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
7 . نقصان الإيمان بالمعاصي
التفاصيل | مباحث عقدية | دار الإسلام
8 . لفظ (حفظ) في القرآن الكريم
التفاصيل | مصطلحات قرآنية | دار الإسلام
1 . الكوثر والحوض من الخصائص النبوية
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
2 . عموم البعثة النبوية للإنس والجن
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
3 . وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
4 . أثر أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في نجاح دعوته
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
5 . انظروا إلى من هو أسفل منكم
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
6 . كل شيء بقدر حتى العَجْز والكَيْس
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
7 . يا وزَّانُ زِن وأرجح
التفاصيل | جوامع كلم النبي | دار الإسلام
8 . الوفاء النبوي مع أم المؤمنين خديجة
التفاصيل | المصطفى كأنك تراه | دار الإسلام
1 . (لم يسرفوا.. ولم يقتروا) قاعدة ذهبية للإنفاق
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
2 . جماليات الدين في المحافظة على المال
التفاصيل | مقالات اقتصادية متنوعة | دار الإسلام
3 . خصائص الاقتصاد الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
4 . الإسلام حل أمثل للمعضلات الاقتصادية في العالم الإسلامي
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
5 . التنمية الاقتصادية في الإسلام
التفاصيل | مقالات علمية متنوعة | دار الإسلام
6 . نعم للزكاة لا للضريبة في حل المشاكل الاقتصادية
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
7 . الوقف والاقتصاد
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
8 . الأزمات الاقتصادية وثورة الجياع
التفاصيل | دراسات اقتصادية | دار الإسلام
دار الإسلام
 
 
سجل في دليل صنعه مسلم
 
لماذا أسجل؟ | الدليل
 
دار الإسلام
دار الإسلام دار الإسلام
تراجم شيوخ القراء
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن تراجم شيوخ القراء
كيف تحفظ القرآن الكريم
دار الإسلام
تعلم كيف تحفظ القرآن الكريم
الإعجاز العلمي
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن الإعجاز العلمي
شبهات وردود
دار الإسلام
اقرأ المزيد عن شبهات وردود